وقد تم استقبال القافلة في حديقة الأمراء من قبل عدد من نشطاء المجتمع المدني بالجهة، الذين عبّروا عن دعمهم للقضية الفلسطينية ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وتأتي هذه المحطة في إطار المسار التضامني للقافلة التي انطلقت من شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس، وتضم مشاركين من عدة دول مغاربية، بهدف الوصول إلى معبر رفح مرورا بالحدود الليبية المصرية، من أجل إيصال الدعم المعنوي والمادي لسكان القطاع، والتنديد بمواصلة الحصار والعدوان.
وأكد عدد من النشطاء في تصريحات إعلامية أن مرور القافلة من باجة يحمل رمزية خاصة، تعكس مدى تلاحم الشعوب المغاربية مع القضية الفلسطينية، وتُبرز أن الدعم الشعبي العربي لا يزال صامدًا أمام كل محاولات التطبيع والتهميش.
ويُشار إلى أن القافلة ستواصل طريقها عبر عدد من المدن التونسية، في اتجاه معبر رأس جدير الحدودي، قبل الانضمام إلى قوافل أخرى من أكثر من 30 دولة، في مبادرة عالمية لكسر الحصار والدعوة لإغاثة غزة.
