وفي هذا السياق، ذكّر رئيس الدولة بأن منظمة العمل الدولية، التي نشأت بموجب معاهدة فرساي، تطوّرت لتصبح منبراً للحوار الاجتماعي، مشيراً إلى ما نص عليه دستور المنظمة في ديباجته من أنّ "السلام العالمي الدائم لا يمكن تحقيقه إلا على أساس من العدالة الاجتماعية"، مضيفاً أن هذه العدالة مطلوبة على الصعيدين الوطني والدولي.
كما شدد رئيس الجمهورية خلال اللقاء على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لتمويل الصناديق الاجتماعية في تونس، مؤكداً أن الإصلاحات المنتظرة في مجال الشغل يجب أن تمثّل "ثورة تشريعية" حقيقية تقوم على مبادئ العدل والإنصاف، وتلبّي تطلعات التونسيين في القطاعين العام والخاص.
