5 رصاصات تنهي حياة تونسي على يد جاره الفرنسي










أعلنت وزارة العدل الفرنسية، يوم الأحد، أن رجلاً فرنسيًا أقدم مساء السبت على قتل جاره التونسي وإصابة شاب تركي في مدينة بوجيه-سور-أرجينز، جنوب شرق فرنسا، وذلك في حادثة ذات طابع عنصري، تخللها نشر مقاطع فيديو تحريضية.

ووفق بلاغ للنيابة العامة في دراغينيان، فإن المشتبه به، البالغ من العمر 53 عامًا، فرّ من مكان الجريمة على متن سيارة، قبل أن تتمكن وحدات الدرك من توقيفه على مقربة من مسرح الجريمة، بعد تلقي بلاغ من شريكته.

وخلال عملية توقيفه، تم العثور في سيارته على ترسانة من الأسلحة، من بينها مسدس آلي، وبندقية صيد، ومسدس آخر، وفق ما أكده المدعي العام بيار كوتينييه.

ولا تزال هوية الضحية التونسي، الذي يُرجح أن يكون في منتصف الثلاثينات، قيد التحقق، في حين أكد المصدر نفسه أن الضحية أصيب بخمس رصاصات. أما الجريح الثاني، وهو شاب تركي يبلغ من العمر 25 عامًا، فقد أصيب في يده ونقل لتلقي العلاج في مستشفى مدينة فريجوس القريبة.

وأوضحت النيابة العامة أن الجاني، المعروف بولعه بالرماية الرياضية، نشر مقطعي فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تضمّنا محتوى عنصريًا وتحريضيًا على الكراهية، وذلك قبل تنفيذ الهجوم وبعده.



وقد فُتح تحقيق في الجريمة، وسط مطالبات بتصنيفها ضمن الاعتداءات ذات الطابع العنصري، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات القضائية.

أحدث أقدم