أكّد ختام الناصر، الغطّاس المحترف، في تصريح للجوهرة أف أم، أنّ عمليات البحث عن الطفلة المفقودة في عرض البحر ما تزال متواصلة، مضيفًا أنّه من المنتظر أن ينطلق اليوم 15 غواصًا في مهمة تمشيط قاع البحر بحثًا عن الفتاة.
وأوضح الناصر أنّ يوم الحادثة كان البحر شديد الاضطراب بشاطئ عين قرنز، مشيرًا إلى أنّ ذلك يُعدّ أخطر أنواع الرياح والتيار البحري.
وبيّن أنّ شاهد عيان قدّم إفادة للحرس الوطني أكد فيها رؤيته للطفلة في البحر قبل اختفائها عن الأنظار بعد دخولها في منطقة الغريق.
وأضاف الناصر أنّ الشاطئ الذي شهد الواقعة الأليمة لا يوفّر سباحين منقذين، كما أنّ عدد المصطافين فيه كان قليلًا يوم الحادثة، ما صعّب التدخل السريع.
ولفت إلى أنّ شهادة العيان تُعدّ معلومة ثمينة تُسهم في تضييق نطاق البحث، مشدّدًا على أن فرق الإنقاذ في سباق مع الزمن لإخراج الجثة.
كما أكّد أنّ الحرس الوطني عثر منذ اليوم الأول على العوامة التي كانت ترتديها الطفلة، في حين تتركّز عمليات البحث حاليًا على محاولة تحديد موقع الغريقة تحت الماء.
و في مايلي الفيديو "