في تطوّر ميداني لافت، أعلن الجيش الإيراني عزمه تنفيذ هجوم صاروخي واسع النطاق ضد إسرائيل، متوعداً بإطلاق نحو 2000 صاروخ في الضربات المقبلة، ومؤكداً أن حجم الهجمات سيكون "أكبر بـ20 مرّة من الهجمات السابقة".
وقال الحرس الثوري الإيراني إن "العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دامت ضرورية"، في مؤشر على تصعيد عسكري قد تكون له تداعيات إقليمية خطيرة.
من جانبه، ردّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتصريحات شديدة اللهجة، محذراً من أن "النظام الإيراني سيدفع ثمناً باهظاً نتيجة استهدافه تل أبيب بالصواريخ".
وفي السياق ذاته، أكّد قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن "سلاح الجو نفذ غارات دقيقة داخل العاصمة الإيرانية طهران، طالت مواقع عملياتية حساسة، من بينها مواقع للدفاع الجوي"، مشيراً إلى استهداف "مئات الأهداف داخل إيران".
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر إقليمي متصاعد، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في منطقة الشرق الأوسط.